التدابير الصحية للمؤسسة التعليمية شرط للاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم.

التدابير الصحية للمؤسسة التعليمية شرط للاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم.
صرح الدكتور مجدي قاسم رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بأن الهيئة اتخذت كافة التدابير اللازمة لبدء موسم الاعتماد القادم، ونظرا لانتشار بعض الأمراض الحديثة التي قد تؤثر علي صحة أبنائنا، فقد قامت الهيئة بتضمين الصحة العامة للمتعلمين كأحد الممارسات الضرورية لحصول المدرسة علي الاعتماد ويستوجب ذلك ضرورة وجود عيادة طبية مجهزة بالمدرسة المتقدمة للاعتماد لمواجهة أية مخاطر قد يتعرض لها الطلاب وكذلك متابعة تسجيل بيانات الحالة الصحية للطلبة بملفات خاصة بكل طالب (ورقية وإلكترونية) مما يتيح إنشاء قاعدة بيانات كاملة يمكن من خلالها متابعة تطور حالتهم الصحية وكذلك رصد أي تغير قد يطرأ على حالة أي طالب خلال فترة الدراسة، وهذه القاعدة تخدم التخطيط للتدابير الوقائية التي تتخذها المدرسة في تجنب حدوث أية انتشار لأية أمراض بين الطلاب.
وأكد قاسم علي أهمية الدور الوقائي الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في تجنب انتشار الأمراض من خلال التنشئة الصحية السليمة للطلاب ورفع وعيهم الصحي من خلال النصائح واللوحات الإرشادات لذا فسوف تقوم لجان المراجعة التابعة للهيئة بالتأكد من وجود الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لتنفيذ ذلك وأثره على الحالة الصحية للطلاب، وكذلك متابعة كافة التدابير الأخرى التي تتخذها المدرسة لتوعية الطلاب وتنشئتهم تنشئة صحية سليمة.

وأضاف قاسم أن الهيئة شرعت في وضع هذه الممارسات انطلاقا من اهتمامها بتكامل جميع الإجراءات والممارسات الجيدة بالمدارس تحقيقاً لمنظومة ضمان الجودة داخل المؤسسات التعليمية وحفاظاً على أغلى ثروة وهى الأجيال القادمة .